كتاب التوحيد الفردوس للشيخ عبد المجيد الزنداني

كتاب التوحيد الفردوس للشيخ عبد المجيد الزنداني
يشهد كل جزء من جسم الإنسان على خلقٍ مُحكمٍ لله. وتشير طبيعة التصميم البشري الثابتة عبر الزمان والمكان إلى غاية إلهية واحدة مرتبطة بكلٍّ من هذه الحياة والآخرة - وإن كانت هذه الغاية قد تبقى خفيةً على من يركزون فقط على الأمور الدنيوية. يهدف هذا الكتاب للشيخ عبد المجيد الزنداني إلى ربط الحقائق الدينية الواردة في القرآن الكريم بالأدلة العلمية الموجودة في الكون، مؤكدًا على صلةٍ سُلِّط عليها الضوء صراحةً في القرآن الكريم. الشيخ الزنداني، عالمٌ يمنيٌّ بارز، هو مؤسس جامعة الإيمان وهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. كما لعب دورًا هامًا في المشهد السياسي والديني في اليمن، ولا سيما مشاركته في تأسيس ملتقى حماية المعروف ومحاربة المنكر عام ٢٠٠٨، الذي يهدف إلى دعم الشريعة الإسلامية.

Al Firdous LTD

• الشيخ عبد المجيد الزنداني

كتاب التوحيد وحدانية الله الشيخ عبد المجيد الزنداني كل جزء من جسد الإنسان يشهد أن الله خلقه لأمر. إن التركيبة البشرية التي لا تتغير بتغير الزمان أو المكان تشهد على وجود غاية واحدة وراء خلق الإنسان. إن غاية خلق الإنسان تتعلق بهذه الحياة والآخرة، ولكنها غير واضحة لمن يحصر نظره في بُعد هذه الحياة الدنيا فقط. الفردوسAL-FIRDOUSAL-FIRDOUS LTD.ISBN 1-874263-09-49 781874 263098مقدمة....الفصل الأول: المحتويات.11المجلد الأولالفصل الثاني: علم التوحيد.أهمية علم التوحيد17في الدين..23الفصل الثالث:أهمية علم التوحيد في الحياة الدنيا.29الفصل الرابع:كيف نعرف الله؟..35الفصل الخامس:فلينظر الإنسان إلى طعامه.43(وكيف نرزقه!)الفصل السادس:قطرات متطايرة (سحاب) الفصل السابع: الهواء والحياة. الفصل الثامن: البيت والأمن. 55..65..71. الفصل التاسع: الرسائل. الفصل العاشر: رسل الله وأهمية رسالتهم. ملخص دلائل رسالة محمد.........87. الفصل الحادي عشر: بلاغة القرآن....... منذ قرون وما بدأ العلم يكتشفه، ومن ثم غرس العقيدة في النفوس. عزيزي القارئ، كمسلم، يجب أن تعلم أن علم التوحيد هو أساس دينك. فإن تجاهلته كنت كمن يتبع عقيدة لا يستطيع إثباتها ولا الدفاع عنها؛ وإن عرفته وفهمته كنت من أصحاب العقيدة الراسخة الذين استفادوا من عقولهم. يقول الله تعالى:أفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُأولوا الألباب هل يكون الذي يعلم ما أنزل إليك من ربك الحق كالأعمى؟ ولكن لا ينتبه إلا أولو الألباب.1 ثم إذا استفدت من هذا العلم وغيره من العلوم النافعة، فعلّمه -بغير أنانية- لأهلك وأصدقائك وغيرهم من الذين تعرفهم، وانشر هذا العلم، حتى تكون ممن وصفهم الله في القرآن: الرعد: 1913وَمَنْأَحْسَنُ :الْمُسْلِمِينَ )